Tuesday, November 25, 2008

البلاستيك... تعرّف الى الجيّد منه والضار

http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/11/17/85999_symbols.jpg

لا تشتري منتوجاً بلاستيكياً من دون رقم، حتى لو كان لعبة طفل أو حتى طاولة أو كرسي أو أي شي قد تستخدمه وتلمسه بيدك. يفضَّل أن تشتري البلاستيك الذي يحمل الرقم 5، فهو أكثر الأنواع أماناً بالنسبة الى إعادة الاستخدام والتعرّض للحرارة. ثمة رموز كثيرة على العلب والسلع البلاستيكية، هل تعلم ما معناها؟

«المثلث»: قابل للتدوير وإعادة التصنيع، وكل رقم داخل المثلّث يمثّل مادة بلاستيكية معيّنة، والحروف هي اختصار لإسم البلاستيك المرادف للرقم في المثلث.


آمن وقابل للتدوير. يستخدم لقوارير الماء والعصير والصودا وزبدة الفول السوداني

آمن وقابل للتدوير. يستخدم لعلب الشامبو والمنظّفات، الحليب ولعب الأطفال ويعتبر آمناً جداً، خصوصاً الشفاف منه.

ضار وسام اذا أستخدم طويلاً. ويسمى بالفينيل أو الـ PVC:
يستخدم في مواسير السباكة وستائر الحمام، وفي لعب الأطفال وتغطية اللحوم والأجبان كبلاستيك شفاف. إحذروا هذا النوع بالذات لأنه من أخطر أنواع البلاستيك وأرخصها لذا يستخدم بكثرة.

آمن نسبياً وقابل للتدوير. يستخدم لصنع علب الأقراص المدمجة وبعض القوارير وأكياس التسوّق

من أفضل أنواع البلاستيك وأكثرها أماناً. يناسب السوائل والمواد الباردة والحارة وغير ضار أبداً. يستخدم في صناعة حوافظ الطعام والصحون وعلب الأدوية وكل ما يتعلق بالطعام. إحرص على أن تحمل أدواتك البلاستيكية كلها الرقم 5، خصوصاً علب طعام الأطفال وقارورة الماء، واحذر استخدام علب المياه المكررة أكثر من مرة لأنها مصنوعة لتستخدم لمرة فحسب وتصبح سامة أذا أعيدت تعبئتها.

خطر وغير آمن وهو ما يسمى بالبولي ستايرين أو الستايروفورم. تصنع منه علب البرغر والهوت دوغ وأكواب الشاي المستخدمة في المقاهي الشعبية ومطاعم الوجبات السريعة العالمية في بلادنا، علماً أنها منعت منذ أكثر من 20 عاماً في أميركا من الحكومة و»ماك دونالدز» توقّف عن استخدامها منذ 1980!!! بالإضافة الى مخاطرها المباشرة على صحتنا، هذه المادة من أسباب نقص طبقة الأوزون لأنها تصنع باستخدام غاز CFC الضار .

لا يقع تحت أي تصنيف من الأنواع الستة السابقة وقد يكون عبارة عن خليط منها. بدأت شركات عالمية بإنتاجه، ومنها شركة TOYS R US الأميركية لألعاب الأطفال ورضاعاتهم. ما زال هذا النوع محط جدال بين الأوساط العلمية.
تجنّب هذا النوع قدر الإمكان، إلا أذا ذُكر على المنتج أنه خال من مادة BPA وتكتب على الرضاعات كما يلي BPA-free bottles... على أمل أن يلقى هذا التحذير اهتماماً كافياً لدى هيئة المواصفات والمقاييس، علماً أن حالات السرطان لدى الأطفال والراشدين في ازدياد مخيف، خصوصاً في السعودية.

No comments: